العمل الفدائي في قطاع غزة من ١٩٦٧ – ١٩٧٣م (ص 320)
غرض
- عنوان
- العمل الفدائي في قطاع غزة من ١٩٦٧ – ١٩٧٣م (ص 320)
- المحتوى
-
محاط! بالأسلاك الشائكة ويتولى الجنود حراسته » ولا وي سمح لأحد بالخروج » وكان المعتقلون
معزولين عن العالم لخارجي عزلاً تام ١ فلا يسمح لهم بسماع المذياع أو اقتناء الكتب ولا
تصل إليهم الصحف!') » وقد افتتح هذا المعتقل في كانون الثاني/يناير ١57١م ٠ ويرفض
أريتيل شارون الاعتراف بمسئوليته عن إنشاء هذا المعتقل » ويؤكد أنه أنشئ بأمر وزير الدفاع
موشيه ديان ٠» فيما يؤكد مؤيدو ديان أن شارون وحده هو صاحب الفكرة ٠ أما أعداد
المعتقلين فكانت ما بين 8٠١-7٠٠ شخص ٠» ويذكرالميجر مناحيم شوفمان أحد قادة منطقة
أبو رديس أنه في إحدى الليالي غمر فيضان المعتقل » وأنهم انشغلوا لعدة أيام في علاج
هؤلاء المعتقلين وتعويض أمتعتهم التي جرفتها السيول ٠» ويذكر أنه رغم قساوة العيش في
ذلك المعتقل إلا أنه كان يأخذ الشيوخ لنبع الاستحمام » وأنهم كانوا يزودون الأهالي بالماء
في صهاريج » كما قدموا لهم خدمات طبية(") »لكعن ب ل
. 30 ؛ ع .م : الفلسطينيون في السجون » ص ٠45 ج ” . ص » ١ الموسوعة الفلسطينية » ق )١(
.ءعص 45ه. ١ .ج ١ الموسوعة الفلسطينية » ق )١
*؟) ملحق صحيفة هارتس » بتاريخ 951١/5/١٠م .
5) مقابلة مع سعاد أبو السعود/الحسيني » بتاريخ +99١/7١/1١م .
5) اليوميات الفلسطينية » مج ١١ . ص 77 ؛ الكتاب السنوي للقضية الفلسطينية لعام ١91١م » ص ٠١8 .
) ع » م : الفلسطينيون في السجون » ص 70١١-7٠٠١ .
) ملحق صحيفة هار » بتاريخ 951١5/1/١٠م .
سعاد لحسيني تؤكد أن الماء كان قليلاً: والطعام غير كاف ٠» والخدمة الطبية غير
مناسبة7) » وذكرت صحيفة جويش كرونيكل الصهيونية أن هذا الإبعاد كان لمنع الأهالي
من الاتصال بأبنائهم » وأن السلطات الإسرائيلية تقدم لهؤلاء المعتقلين الطعام والخدمات
الطبية » وأنها حاولت أن تقدم التعليم لأولادهم لكنهم رفضوا قبول ذلك7")
وعند زيارة إسحق فونداك لمعتقل أبو زنيمة اجتمع بسعاد الحسيني التي كانت تمثل
المعتقلين » وكان انطباع فونداك أنه معسكر أشباح وخرائب » وأنه لم يكن لدى الرهائن ماء
كاف » وأنه عاد من زيارته مهزوز المشاعر » فقد رأى في وجود المعسكر فشلا ذريع ١ لدولة
إسرائيل » فالعائلات بقيت بين الخرائب والقذارة سنة » وكانوا في وضع ب رقى له(") .
أما عميئال غرايتسر الذي كان ضابط ركن الصحة في سيناء » فقد زار المعتقل
أكثر من مرة » ويرى أنه ليس نموذج ! للتفاخر » ويرى معتوق شاؤول المسئول عن الخدمة
الصحية في المعتقل أن العيادة لم يكن بها إلا حبوب للصداع والمغص؛)
أما إغلاق هذا المعتقل فكان مع نهاية عام ١17١م » حيث تدخل قسم حقوق
الإنسان بوزارة الخارجية الإّقريكد علمه بوجود هذا المعتقل » وعندئذ أعيد من تبقى في
(أبو زئيمة) إلى قطاع غزةل! .
)
)
)
)
)
)
5١ - تاريخ
- 2003-03
- المنشئ
- زكريا السنوار
Contribute
Not viewed