العمل الفدائي في قطاع غزة من ١٩٦٧ – ١٩٧٣م (ص 296)

غرض

عنوان
العمل الفدائي في قطاع غزة من ١٩٦٧ – ١٩٧٣م (ص 296)
المحتوى
تعقكان بعضهم أيض ‎١‏ يطق خطيبته » أما م ن خرجت وتزوجت فكان زواجها إجبارو |
وكأنه زواج عقوبة وشماتة » وبذلك أصبح مجموع المناضلات اللاتي خرجن من الاعتقال
إما بدون زواج أو مطلقات أو متزوجات زواج ‎١‏ غير مناسب » وهكذا يمكن القول أنهن
ظلمن7)
كما قامت إسرائيل بإبعاد العديد من هؤلاء المعتقلات بعد انقضاء محكومياتهن »
لكن بعض م ن خرجن من السجن لداخل قطاع غزة واصلن العمل الفدائي » فمثلا اعتقلت
فيروز عرفة بعد ذلك ثلاث مرات وقضت محكوميات متفاوتة7) .
وخلاصة الأمر أن المرأة في قطاع غزة شاركت في العمل الفدائي بأشكال عديدة »
ونتيجة لذلك تعرضت لعقوبات متتوعة ‎٠»‏ كان أبرزها الاعتقال » وكان للمر أة تجربتها
الاعتقالية » حيث مارست إسرائيل ضدها أساليب نفسية وجسدية عنيفة لإرغامها على
الاعتراف » وم ن ثبت مشاركتها في العمل الفدائي أو تقديم خدمة للفدائيين قضت محكومية
قاسية » فعاشت ظروذا اعتقالية أكثر قسوة » فلما خرجت من الاعتقال كان الإبعاد ينتظرها
! نكانت فاعلة قبل اعتقالها » وكان الظلم الاجتماعي يواجهها إن لم ت بعد » ومع ذلك عاد
بعض هؤلاء المناضلات لممارسة دورها في العمل الفدائي من جديد ليعتقلفرات ومرات .
‎)١(‏ مقابلة مع فرحانة موسى الأسطل » بتاريخ 7١٠٠/1/دم‏ .
‎)١(‏ مقابلة مع غالية محمد أبو ستة » بتاريخ 5١٠5/9/7١م‏ .
0(
تاريخ
2003-03
المنشئ
زكريا السنوار

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Not viewed