العمل الفدائي في قطاع غزة من ١٩٦٧ – ١٩٧٣م (ص 295)
غرض
- عنوان
- العمل الفدائي في قطاع غزة من ١٩٦٧ – ١٩٧٣م (ص 295)
- المحتوى
-
ففي عام 454١م قامت المعتقلات في سجن الرملة (نفي ترتسا) بالإضراب عن
الطعام وذلك بسبب عدم السماح لأكثر من شخص واحد بزيارة المعتقلة » وعدم السماح
للأهل بإحضار الطعام لهن ٠» ولاستمرار الاعتقال الإداري للفتيات ؛ مما يعيق التحاقهن
بالمدارس ٠» وقد أدى الإضراب عن الطعام إلى نقل ثلاث معتقلات إلى المستشفى وهن :
فاطمة برناوي وعائدة قمري وحياة عبيدو » وجميعهن من الضفة الغربية!”) .
وفي عام ١97١م شاركت معتقلات سجن (نفي ترتسا) في إضراب السجون »
فامتتعن عن تناول الطعام » لمدة تسعة أيام إلى أن أطعموهن بالقوة7) .
كما قامت معتقلات نفي ترتسا بالإضراب مرة أخرى بسبب عدم إدخال إحدى
المعتقلات المستشفى رغم تردي حالتها الصحية ٠ وبسبب سوء المعاملة في التفتيش وعدم
السماح بالحديث في الزيارة وعدم إدخال الكتب إليهن » فرفضن الدخول للزنازين » فتم وضع
خمس منهن بالقوة في زنازين انفرادية » والأخريات في زنازين عادية » وتم إحضار سجانين
ذكور وقاموا بضرب المعتقلات بالهراوات فقررت المعتقلات الإضراب عن الطعام » وتواصل
ذلك ثلاثة أيام » فتم إخراج المعتقلات من الزنازين الانفرادية » ونقلت المريضة إلى
المستشفى ٠» وأعيدت بعض الكتب المصادرة » لكنهم نقلوا ثلاث معتقلات إلى سجن غزة
لدورهن في الإضراب!'! .
.ا .م ,110 :5تعطاه لتق 71/138108 بمحطلود (1)
لاه .م بأمد8 2110016 عطأ مذ معسره؟]1 :دتعطاه لطة ,00نع1/12 ,ممستاجد (3)
رابع ١ : أثر الاعتقال على المرأة :
كان للعادات والتقاليد » ونظرة المجتمع العربي للفتاة والمرأة أثره على مشاركة المرأة
في العمل الفدائي » وعند اعتقال المرأة كانت تخشى موقف أهلها من اعتقالها » بل وكانت
ترهب من تهديدات المحققين بإحضار أهلها لها في المعتقل ليروها وهي في هذه الحالة .
لكن النظرة للمعتقلة كانت تختلف من شخص لآخر » وذلك حسب درجة الفهم
والوعي » فنجد أن مواطذ ١ من بيت حانون يطلق زوجته الحامل عند اعتقالها » وقد أنجبت
وهي معتقلة في سجن غزة!' » وبعض الفتيات المخطوبات طلقن عنقتقالهن » أما من"
ظل خطيبها ينتظر خروجها » فقد وقع أسير تأثيرات عديدة كأن يقال له الله أعلم ما الذي
حدث معها في السجن ٠ أو أنها ستخرج من السجن ولا تنجب بسبب ما تعرضت له من - تاريخ
- 2003-03
- المنشئ
- زكريا السنوار
Contribute
Position: 68689 (1 views)