العمل الفدائي في قطاع غزة من ١٩٦٧ – ١٩٧٣م (ص 290)

غرض

عنوان

العمل الفدائي في قطاع غزة من ١٩٦٧ – ١٩٧٣م (ص 290)

المحتوى

فقد مرضت إحدى المعتقلات في سجن (نفي ترتسا) وكانت غير قادرة على الأكل أو
التحرك مطلة! ‎٠»‏ وعندما زادت حالتها سوء ‎١‏ » وبدأت تعاني من ضيق شديد في التنفس »
وصممت المعتقلات على نقلها للمستشفى ‎٠‏ أو على الأقل السماح لطبيب عربي بزيارتها »
رفضت إدارة السجن ذلك » وظلت حياتها في خطر7) .
وتذكر فرحانة الأسطل أن الممرض كان يمر على الغرف » وبرفقته سج ان يحمل
سوط! لإرهاب المعتقلات7) . أما صفية أبو ثابتة فتذكر أن العلاج لم يزد على المسكنات
والمخدر » وعند الخطر الشديد » ونقل المريضة للمستشفى كانت تؤخذ في سيارة الجيش
برفقة عدد من المجندات”) » وأكدت ذلك فيروز عرفة » وأضافت أن المعتقلات كان ينتابهن
شعور أن الأدوية التي يقدمها لهن الطبيب تؤدي إلى أمراض خطيرة أو عقم » فكانت
المريضة كثير ‎١‏ ما تلقي بالعلاج في دلو التبو ل() .
أما نعمة الحلو التي انفجرت القنبلة في يدها فقد هددها الممرضون والأطباء
والمحققون بوقف وحدات الدم عنها » كما قطعوا لها يدها اليمنى مدعين أن التسمم بدأ يسري
فيها » وهددوها ببتر ساقها أيض ‎١‏ » كما فقدت عينها اليسرى » وأصبحت عينها اليمنى
ضعيفة الإبصار » وبسبب حالتها الصحية الصعبة » كانت بحاجة إلى وسائد عند نومها
لتتمكن من موازنة جسمها . لكن إدارة السجن رفضت هذا المطلب البسيطا" .
)1( مقابلة مع فطوم عبد الفتاح السردي 3 بتاريخ ا مام .
.6 .2 ,]135 12110016 عطا ما تتعمطه 117 :5تعطاه تنه ,71/138100 بمحمطلودد (3)
(4) مقابلة مع فرحانة موسى الأسطل » بتاريخ 7١٠7٠/1/دم‏ .
) مقابلة مع صفية أبو ثابتة » بتاريخ آم .
6 مقابلة مع فيروز رباح عرفة »؛ بتاريخ كام .
02 الطويل » ريموندا : سجينات الوطن » ص 15 .
ولم يفرق الصهاينة بين الفتاة والمرأة الحامل والسيدة طاعنة السن في المعاملة »
فتذكر مريم أبو دقة أن المعتقلة عبلة طه 'من الضفة الغربية" كانت حاملاً » وض ربت أثناء
التحقيق على بطنها ‎٠»‏ فولدت ابنها أزرق اللون ‎٠‏ كما تم اعتقال مواطنة بعد الولادة
بأسبوع » وأحضروا معها مولودتها » وكانوا يمنعونها من إرضاع طفلتها » وكانت المجندات
يتولين أمر الرضيعة ‎٠»‏ ويستخدمها المحققون وسيلة للضغط على الأم لإرغامها على
الاعتراف بسرعة('! . ولم يكن للحامل أو الوالدة أو المرضع طعام خاص أو تمييز عن باقي
المعتقلات في أي شيء(" » بل إن الحامل كانت تاضرب أكثر من غيرها لإرغامها على
الاعتراف » وقد تم إجهاض عدد من المعتقلات أثناء التحقيق معهن ؛ أما عند الولادة فكانوا
نع
5.١

هو جزء من

العمل الفدائي في قطاع غزة من ١٩٦٧ – ١٩٧٣م

تاريخ

2003-03

المنشئ

زكريا السنوار