العمل الفدائي في قطاع غزة من ١٩٦٧ – ١٩٧٣م (ص 288)

غرض

عنوان

العمل الفدائي في قطاع غزة من ١٩٦٧ – ١٩٧٣م (ص 288)

المحتوى

أما الشرب فكان من دلو به ماء داخل الغرفة » وكان بجانب دلو التبول7 .
3( المأوى :
تختلف أعداد المعتقلات الفلسطينيات المسجونات في سجني غزة ونفي ترتسا من
وقت لآخر » ومن غرفة لأخرى » حيث تختلف مساحات الغرف ». ففي سجن غزة كانت
مساحة بعض الغر أفبعين متر امربع ‎١‏ ؛ طولها ثمانية أمتار » وعرضها خمسة أمتار »
وكانت هذه الغرف تتسع لما بين 50-778 معتقلة'! أما الغرف التي كانت مساحتها خمس |
وعشرين متر مربع | (5 * 5) فكانت مخصصة لعشرين معتقلة فما فوق!") » وتذكر فطوم
السردي أن متوسط عدد المعتقلات في الغرفة كان 75 معتقلة » لكن العدد قد يزيد » وقد
ينقص حسب حملات الاعتقال أو النقل إلى سجن الرملة (نفي ترتسا)!') ‎٠‏ أما مريم أبو دقة
فتذكر أن الأعداد قد تصل إلى 55 معتقلة في الغرفة الواحدة » مما أجبرهن على النوم
بعكس بعضلن الواحدة لا تملك إلا متر ‎١‏ واحد | ؛ وكان النوم على الجنب وليس على
الظهرا'' » وتذكر نعمة الحلو أن الفترة التي قضتها في سجن غزة كانت سلسلة من الآلام
والمعاناة » فالحجرة كثيبة » مظلمة » رطبة » محدودة » وكان سجن غزة
. م١‎ 4/١/٠٠١5 ‏مقابلة مع صفية أبو ثابتة (أبو شغيبة) » بتاريخ‎ )١(
. مد/1/٠٠١7 ‏مقابلة مع فرحانة موسى الأسطل » بتاريخ‎ )١(
٠ م١/5/1٠١" ‏مقابلة مع فطوم عبد الفتاح السردي » بتاريخ‎ )"(
. م١5/9/7٠١5 ‏مقابلة مع غالية محمد أبو ستة » بتاريخ‎ )1(
. مد/1/٠7٠١7 ‏مقابلة مع فرحانة موسى الأسطل » بتاريخ‎ )0(
٠ م١/5/1٠١" ‏مقابلة مع فطوم عبد الفتاح السردي » بتاريخ‎ )1(
.مث٠‎ 1 ‏مقابلة مع مريم محمود أبو دقة » بتاريخ‎ )٠١(
. ‏للنساء في تلك الفترة يضم بين جنباته الضيقة حوالي أربعماثة معتقلة!"‎
‏حجره ضيقة » ومكتظة » وتفتقر للتهوية‎ ١ ‏وكذللسجن نفى ترتسا بالرملة كانت أيض‎
. ‏والإضاءة » فالضوء ضعيف جد | » ويؤثر سلبي 1 على النظر("‎
: ‏(؟) الملبس والفراش‎
‏وبنطالا » ومنديلا لتغطية‎ ٠ ‏كانت إدارة السجن تسل كل معتقلة معطذا أخضر اللون‎
. )( ‏الشعر » وبشكير‎
‏فكانت المعتقلة تنام على الأرض » ثم أحضرت إدارة‎ ٠ ‏ولم يكن في البداية أي فراش‎
‏السجن ذراش ا » فكانت تعطى كل معتقلة ثلاث بطانيات7! » كما وزعت فرشات محشوة‎
»م

هو جزء من

العمل الفدائي في قطاع غزة من ١٩٦٧ – ١٩٧٣م

تاريخ

2003-03

المنشئ

زكريا السنوار