العمل الفدائي في قطاع غزة من ١٩٦٧ – ١٩٧٣م (ص 282)
غرض
- عنوان
- العمل الفدائي في قطاع غزة من ١٩٦٧ – ١٩٧٣م (ص 282)
- المحتوى
-
يلجأ المحقق للضغط على المعتقلة بأنه سيبث بين الناس أنها عميلة إذا لم تعترف
عن كل شيء وبسرعة » وتذكر غالية أبو ستة أن فتاة وأمها من بيت لاهيا » أجبرهما
المحققون على خلع ملابسهما » وضربوهما ضرب ١ مبرح ١ » وأنها رأت آثار شدة الضرب
عليهما » وقد تم تهديدها بنشر إشاعة بعمالتها » وبالفعل أشاعوا ذلك حولهما » وقد قتلتا بعد
خروجهما من السجن7")
كما تذكر غالية أبو ستة أنهم أخذوا أختها فضة أبو ستة في سيارة جيب » وطافوا
بها في شوارع خان يونس للتشكيك بعمالتها » فما كان من فضة إلا أن قفزت من الجيب »
وهربت ٠ وخبأها الأهالي » وتذكر أنهم هددوها هي أيض ١ بنشر ذلك عنها”)
)١١( الألفاظ البذيئة :
استخدم المحققون والمجندات كلام ١ بذيدٌ ! أثناء التحقيق مع المعتقلات » فتذكر فطوم
السردي أن كلامهم كان سافلا وأنه كان يتركز على هتك العرض والنيل من الشرف »
وخدش الحياء للفتاة!. ' » ولم يترك المحققون كلمة بذيئة إلا وقالوها المعتقلات ء بل إنهم قال
لهن كلام ١ لا يخطر على بال البشر » وذلك بهدف الضغط عليهن*)
)١١( أسلوب التضخيم والتهويل :
كان المحقق يلجأ إلى هذا الأسلوب لإشعار المعتقلة أنها في ورطة كبيرة » فكان
يوج + لها تهمة تنفيذ عدد كبير من العمليات ٠» ويبدأ في سرد قائمة بأعمال حتى لو لم تكن
حقيقية » وذلك لتدمير نفسيتها » فتضطر للاعتراف على بعض الأعمال التي قامت بها!) .
(15) التهديد بالققل أو هدم البيت :
. م ١ جابرء عفان محمة ليد الحو ؛ ص )١(
. ا المقابلة السابقة )'(
ليرى المعتقلون ٠ وكانوا إذا استشهد معتقل أثاء تعذييه طافوا به على قسم التحقيق » 0
والمعتقلات أن م نلا يعترف يتم قتله » وتذكر فيروز عرفة أنها في اعتقالها الثاني شاهدت
. جثة شهيد » ثم تبون لها أنه أخ غالية أبو ستةا""
: حلق الشعر )١54(
50 - تاريخ
- 2003-03
- المنشئ
- زكريا السنوار
Contribute
Not viewed