العمل الفدائي في قطاع غزة من ١٩٦٧ – ١٩٧٣م (ص 58)

غرض

عنوان

العمل الفدائي في قطاع غزة من ١٩٦٧ – ١٩٧٣م (ص 58)

المحتوى

تجمعت عدة أسباب أدت إلى إيجاد تربة خصبة لقيام العمل الفدائي في قطاع
غزة » فقد كانت الفترة من سنة /9454١-177١م‏ مليئة بالأحداث والتراكمات التي شحنت
نفسيات أهالي القطاع ؛ اللاجئين وأهل المنطقة الأصليين » ودفعت بهم للعمل الفدائي سواء
في فترة الحكم المصري (935/8١-13717١م)‏ » أو بعد الاحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة سنة
مم ء ومن هذه الأسباب : حرب سنة 157١م‏ ونتائجها المأساوية » وظهور الحركات
السياسية في القطاع ودورها في تعبئة الجماهير ‎2٠‏ وتكوين كتائب مصطفى
حافظ » واستمرار الغارات الإسرائيلية على القطاع » واحتلال إسرائيل لقطاع غزة في العدوان
الثلائي » ونجاح التجربة الثورية الجزائرية والرغبة الفلسطينية في الاستفادة من ذلك »
وتشكيل جيش التحرير الفلسطيني .
: ‏حرب 48 ام ونتائجها المأساوية‎ )١(
نتيجة لهذه الحرب زاد 3 الأراضي التي يسيطر عليها الصهاينة من 75,5 إلى
27 ء, ونهب الجنود الصهاينة منازل الفلسطينيين وممتلكاتهم حتى إن الجيش أخرج من
اللد وحدها ‎١٠١‏ شاحنة محملة بالممتلكات7' » وسيطروا على البيوت والمخازن والمحلات
والمشاغل والورش والبيارات وحظائر الحيوانات7 » وبلغت قيمة ممتلكات اللاجئين التي
استولت عليها إسرائيل ‎١1177‏ مليون جنيه استرليني!'! » وبلغت الأراضي التي فقدها أهلها
نتيجة لحرب سنة 357١م‏ نحو /٠411,50,/لونم ‏ 1( ؛ أما على مستوى الإنسان فقد
تشتت شمل الفلسطينيين » وانقسموا إلى ثلاث فتئات هي :
- عر ب الأرض المحتلة الذين ظلوا في أرضهم ولم يهاجروا منها ‎)76٠١,5(‏ .
. 487 ‏ع ص‎ ١ ‏القطب » إسحق : التركيب الاجتماعي للشعب الفلسطيني » الموسوعة الفلسطينية » ق ؟ » ج‎ )١(
‏,كتاتاء8 ,كعاطعه داع تهعدع1 عمتاوعل2 ,11980121005 لمنة أع15:3 :متتطةءط] يلتمطخ اخ‎ 1970,
6.5-7
» م١185‎ 2٠١ ‏(؟) سيغف » توم : الإسرائيليون الأوائل » خالد العابد (ترجمة) » مؤسسة الدراسات الفلسطينية » ط‎
. ‏ص 6م‎
. 27 ‏سيغف » توم : المرجع السابق » ص‎ )*(
‏ء مركز دراسات الوحدة العربية » بيروت » ١15١م » ص‎ ١ ‏وعبرة ومصير‎ ١ ‏(تئيدات » شفيق : فلسطين تاريخ‎ )
51 .
)5( الهيئة العربية العليا : اللاجئون الفلسطينيون ضحايا الاستعمار والصهيونية » القاهرة » د. ن » 6ام 2
ص 865 .

هو جزء من

العمل الفدائي في قطاع غزة من ١٩٦٧ – ١٩٧٣م

تاريخ

2003-03

المنشئ

زكريا السنوار