في التنظيم الثوري السرّي (ص 645)

غرض

عنوان
في التنظيم الثوري السرّي (ص 645)
المحتوى
في التنظيى الثوري السري
والموهبة المتميزة غسان كنفاني الذي لم يعرف عنه حبَهُ للشكليات والاجتماعات الطويلة. وأول نشرة كتبتها كان
عمري سبعة عشر عاماً. وكان تعليق الحكيم: لهذا الرفيق مستقبل دائع.
غخريقيةة وأقنعتني انتقادات صادق جلال العظم لمنطق
المنطق الأرسطوي إلى المنطق الجدلي. وقرأت الكثير
من الغنى والتشعب؛ شأن الثقافات الآرامية
4 سنوات السجن قرأت فيما قرأت الفلسفة ال
أرسطو. واحتجت لزمن وخبرات ريثما انتقل عقلي من
عن الفلسفات الهتدوكية والصينية القديمة. وهما على قدرٍ عالٍ
والكنعانية والفرعونية ... وهي أقدم من الكتب الدينية؛ وربما أن توينبي بذ كتابه الشهير «تاريخ البشرية, هو
أول أوروبي ينفتح على الثقافات الشرقية واللاتينية ولا يحصر الفلسفة ‏ أوروبا فيتجاوز. بهذا القدر أوذاك,
«المركزانية الأوروبية».
ولكننى اهتممت جداً بالأفكار النهضوية الأوروبية التي مهدت للثورة البرجوازية منذ قرنين أو ثلاثة. سيما
أن الكثير منها لم ينفك يحتفظ براهنيته؛ ويجيب جزئياً عن بعض أسئلة الواقع العربي. لاحظت كيف سقطت
الحكومات الثيوقراطية- الدينية والنظام الإقطاعي بعد مئات السنين من الحكم دون قدرة على إنتاج مدينة
معاصرة وطبقاتها ومؤسساتها وعلومهاء وبالتالي ولادة دول قومية أطاحت بالإمارات والمقاطعات آي سلطة واحدة
وسوق واحدة وعملة واحدة وأنظمة ديمقراطية لها سلطتها التشريعية التي ينتخبها الشعب وتسن القوانين: بديلاً
لرجال الدين مع استمرار الدين كمسألة ضميرية # الوعي الاجتماعي.
لقد حلت المواطنة المتساوية أمام القانون دون تمييز ديني أو جنسي, ولاحقاً اشتركت المرأة ذ الانتخايات ...
بما صاحب ذلك من قفزة 4 قوى الإنتاج والتعليم. وعبرت هذه المرحلة عن ثورة عارمة صنعها البشر بإرادتهم
وعقولهم. وبالتالي علينا أن نصنع ثورة.
كنت قد قرأت عن النهضويين العرب 2 أواخر القرن التاسع عشر وبدايات العشرين: الكواكبي: الأففاني.
محمد عبده. سلامة موسى. شميل .. ولكن مأساتهم أن أفكارهم التجديدية بقيت دون حامل اجتماعي- سياسي
لإطاحة الأنظمة البالية ومنظوراتها المتخلفة. فبقيت ب المتحف: بل إن الكثير من هذه الأفكار لم تفقد راهنيتها
كالوحدة العربية والمواطنة وحق الاختيار والعقل والنقل والحرية والمساواة...
لفتني ما قاله هوبز عن العقد الاجتماعي بين الناس؛ واعتبرته دعوة لعقد اجتماعي بين رفقاء النضال
والشعب بما يتطلبه من انسجام متبادل وإنجاز جماعي وعدم التفريط بحقوق الجماعة. ْ
وكتب روسو عن الإرادة العامة ليس حدود الإرادة الانتخابية وتشريع القوانين فقطء بل تفعيل الإرادة
الشعبية ب نضال ضروس ضد المحتل. كما تفعيل الطاقة الحزبية لجميع الأعضاء ب نضال مشترك ضمن
(الضمير الجمعي) لينين؛ وما قاله مونتسيكيو عن قدرة البشر على إحراز التقدم استناداً للعقل والتضحية
بالأنانية من أجل الصالح العام ودعوته لتحريم البذخ وتوزيع الثروات بعدالة وفصل السلطات ... الخ.
هذا جعلني أعيد الاعتبار لدور الإرادة الواعية؛ ولا أبالغ # تقدير الظرف الموضوعي وتبرير الأخطاء
ع2
تاريخ
2011
المنشئ
أحمد قطامش
مجموعات العناصر
Generated Pages Set

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 59328 (2 views)