في التنظيم الثوري السرّي (ص 597)

غرض

عنوان
في التنظيم الثوري السرّي (ص 597)
المحتوى
في التنظيى الثوري السري
فالروع ثورية وطلي ورين الامتقال يهدد الجميع وان استطالت الدؤزة الشتيديا ا مرحلة العمل الحزبي,
إذ كان يتعرض الكادر للاغتقال كل سنة أو سذ
01 التصاي
كادرات ومراكمة امتدادت وإكتساب خبرات على طريق بناء فريق قيادي؛ ناهيكم عن التصليب الأمني والتجذير
الأيدلوجي؛ وهذه خصيصة رئيسة من خصائص العمل الحزبي الثوري بيذ الداخل ؛ وإن لم تتوافر ليس ثمة حزب
ولاما يحزنون, وليس ثمة قيادة بطبيمة الحال لان الجسم التنظيمي يذ نهاية الأمر مرآة لها.
وبات الكادر الذي لا يحمي مرؤوسيه ومجال عمله يذ الزنازين يسقط دون رجعة؛ ؛ بل مجرد اعتقاله لا يحظى
بترحاب, وان تماهل أو تثاقل يتم عزله وتبديل مهامه دون إبطاء؛ وان كف عن الإجابة عن أسئلة العمل وأسئلة
الرفاق يكتشف من تلقاء نفسه أنه غير صالح لخانته ضمن مقولة (مطلوب جهاز لتنفيذ سياسة وليس سياسة
لإرضاء جهاز) لينين . وبالتالي تكليفه بمهام قادر على النجاح فيها. فكلمة فشل مذمومة كماما
سئتين فأصبح يصمد ب الميدان خمس وسبع سنواث وسمحت بتنش؛ة
هذه حال قيادات المناطق والمنظمات المحيطة؛ فعلى أجندتها سلسلة مهام مستخرجة من الخطة والقرارات
المستحدثة: منها الدائم ومنها المتصل بالمتفيرات. والمعيار هو إنجاز المهام ودرجات الانجاز. فلا تلم المرأة إن
أخطأت أو قصرت. ناهيكم عن معيار المقارنة بين المنظمات واللجان حيث يتضح حجم المراس ومستوى الوعي
والدافعية الثورية. ... ومع مرور الزمن انتشرت مناخات تستوعب هذه المقاييس التي غدت القاضي الذي يصدر
الحكم. . وما المستوى الأعلى سواء كان هيئة أو مسؤول فرد سوى لسان حال هذه المقاييس» ‎٠‏ وهي تنسحب عليه قبل
غيره مع تشديد ف التطلب فالذي يقف يذ المقدمة يطالب بأكثر من سواه إِنَجَازَات: تضحيّة, صموداً. استقامة
خلق مآثر وإبداعات. 5 وأية مربة خزبية مركزية تحاكم هنا حصراً: وأ تراخ هنا يفضي لامحال إلى عد
تنازلي يهدد وجود ودور الحزب. ولا امتيازات لها إلا المزيد من الانجازات. كانت المسؤولية شرفاً لا ترفاً 7ظ
المرتبة فهي مجرد شكل ويحظى بأهميته حينما يقترن بمحتوى يناظره؛ أما رفقاء العمل فينظرون للمحتوى.
إذ يندر الحديث عن المرتبة. فهي أقرب للسرية أو سرية ولا يعلن عنها أمام المرؤوسين وي كثير من الأحيان
لا يعلن عنها أمام نفس المستوى: فما يجمع المستوى هو المحتوى والمهام لا الألقاب: والأعضاء المركزيون غير
معروفين إلا لدى المسؤول الأول. ولم يكن نادراً أن يتولى مفصل أدنى مرتبة مهام أوسع من مهامهم اتصالا
بالحراك التنظيمي: سيما ان أغلبيتهم حظيت بعضويتها المركزية أثناء وجودها وراء جدران السجن. وليس
اتصالا بمتطلبات العمل الحي الذي يملي حراكاً مختلفاً وسجايا مرتبطة به.
تجدر الإشارة إلى أن المهمات هي التي كانت تشغل بال المركزيين وليس ألقابهم: والمرؤوسون ينظرون لهم
من خلال دورهم وليس مراتبهم؛ على خلاف العمل المكتبي والمشهدي الذي يظن أن له أهمية لان له مرتبة
ومكتباً ويتحدث لوسائل الإعلام.... لقد جرى تخريب المقاومة بعد تفطيسها ع العلانية والمهرجانية والمشهدية
التي حلت بتدرج محل الأجسام التنظيمية والروح الثورية وابتعدت عن العمل الحقيقي؛ وكأننا أنجزنا مرحلة
التحرر الوطني!!
لقد ذهمنا الديمقراطية كمزيد من الحوار ومزيد من المشاركة ْ صناعة العمل وصناعة العقل الجماعي؛
013
تاريخ
2011
المنشئ
أحمد قطامش
مجموعات العناصر
Generated Pages Set

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 59325 (2 views)