في التنظيم الثوري السرّي (ص 525)

غرض

عنوان
في التنظيم الثوري السرّي (ص 525)
المحتوى
في التنظيى الثوري السري
والفظاظة والخشونة: وإن وجدت أحياناً. بين صفوفنا؛ فهما مظهران سلبيان. فافض طن
والخشونة مع العدو فقط؛ أما مع الرفاق والجماهير فتعود بنتائج غير مستحبة أو سلبية. وكان
لينين قد تحدث مرة عن فظاظة ستالين. أما الذي ترشح إليه بعض خصال الحكيم. فهو يمرنى
ويتعلم منه الدماثة والرهافة والشفافية وحميمية لمشاعر... فالحكيم قدوتنا وقوةمثالنا رهم أن
الحكيم عانى الكثير من رفقاء الأمس, تآمرات وانشقاقات وتكتلات... ولكنه لم يحد عن طريق
الصواب تحت ضغط الأحداث والتجاوزات ويقي ممتصماً ب موقع القائد الملهم والإنسان العميق
والشغف بما يتجاوز كثيراً المستوى القيادي والأخلاقي للجبهة. . علينا أن نكون صورة مصرة منه
مهما تلوث المحيط... قال مرة(علينا أن نكون بمزايا عمر وعلي ومحمد وعيسى) .
الآن اسمحوا لنا التطرق لبعض بنود وقفتكم:-
أولاً: انتفاضياً: أنتم ورفاقكم ورفيقاتكم وأنصاركم وعوائلكم 2 الخط الأمامي مع قوى شعبكم
الحية والمناضلة. هذا هو الجوهر والأهم. وحجم فعاليتكم هو أساس تقييمكم وتثميننا لكم: وما
يرشح منكم نرفعه للقيادة؛ ليس بهدف الأرشفة فقطء بل لما هو أبعد من ذلك؛ أي الوقوف على
نشاط حزبنا 4 «س». لقد انتفضتم وراكمتم وباتت لديكم المقدرة لاحتواء الضربات...
وسوف تستمر النداءات والنشريات والبيانات 2# التدفق السريع اليكم؛ ع اليوم التالي: وربما
قبلئد. والباقي عليكم. ونظن أن آلياتكم وإمكاناتكم الفنية على هذا الصعيد باتت جيدة بما يكفي
لتلبية المتطلبات العملية... و وقت سابق قمنا بتصويب «البسملة» فالنداءات سياسية وتصدر
على هذا النحوء ولا داعي لترويس النداء بالبسملة: فلسنا ب مسجد اسه
عن فلسفتنا حيال المسائل العقيدية والضميرية... لقد أصدرنا بياناً مشتر كا مع «الشيوخ» دون
بسملة؛ ويتضمن غ المتن احترام التعددية وحرية الاختيار» إذ علينا أن ننقل الوعي السياسي
الفلسطيني إلى مستوى الخطاب السياسي... هل تصدقون أن أحد القادة الفلسطينيين يحلف
على أولاده وبشرفه لكيما يقنع الآخرين بصدقيته... وآخر يخاطب شعبنا يا ربعي وثالث يطالب
بالبيعة ورابع يوقف الاجتماع كي يمارس طقوس الصلاة؛ وخامس يلفي اجتماعات لأنه منفس
مناسك رمضان. .. وسادس تعتذر زوجته عن استقبال «ضيوف» سياسيين لأن زوجها غادر
البيت وسيعود بعد ربع ساعة... فهل بهذه العقلية العشائرية . الغيبية سنواجه عقلية رأسمالية
عنصرية... وما أكثر تجليات تخلفنا؛ لو كان الأمر مسألة شخصية أو ضميرية, فلا بأس وكل
الاحترام؛ لو أرادت عائلة أن تعيش يذ كهف وتقطع صلاتها بالحياة والتعليم... فهذا خيارها,
00
تاريخ
2011
المنشئ
أحمد قطامش
مجموعات العناصر
Generated Pages Set

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 59320 (2 views)