في التنظيم الثوري السرّي (ص 87)
غرض
- عنوان
- في التنظيم الثوري السرّي (ص 87)
- المحتوى
-
الفصل الأول - الباف الثاني
الباب الثاني
مرحلة جديدة
أفضى الانتصار الصهيوني؛ أو بصورة أدق المشروع الاستعماري الغربي عام /154: إلى ثنائية
متناقضة: فمن جهة انبثقت «دولة إسرائيل» دون رسم حدودهاء فحدودها حيث يقف جيشهاء
سام رد 1 د آثارها تتعمق لهذا اليوم. فقد
نتهت الجولة الأولى من الصراع بفوز الحركة الصهيونية التي نذرت نفسها لإقامة كيان يهودي
.4 فقلسطين يكون قاعدة متقدمة للمخططات الغربية؛ يتولى مهمة وظيفية إمبريالية لا لبّس فيها.
وجاء الثمن غاليا ومفجعا نتيجة تجاهل الأصوات الثقافية الفلسطينية ئ بدايات القرن العشرين
التي حذرت من الهجرة اليهودية وبيوع الأرض وعدم إصدار المجلس النيابي العثماني استنبول
ما يكفي من قوانين لقطع الطريق على هذه العملية المنظمة؛ وتحققت الطبعة الأسوأ. لوعد وزير
الخارجية البريطاني آرثر بلفوز تشرين ثانٌ/1117 لإنشاء وطن قومي لليهود ب فلسطين معززا
بموجات متلاحقة من المهاجرين اليهود الذين نظموا صفوفهم على أسس رأسمالية: صناعة,
تعليم: إدارة: والانتقال من حرس المستعمرات إلى جيش الهاجاناة: وعلى الدوام بتسهيلات
وخبرات بريطانية. وفيما كانت حكومة لندن تكيل الوعود للشريف حسين بأن ثورته على الأتراك
ستكافاً بدولة عربية وقعت 2 السر عام 1117 اتفاق سايكس - بيكو لاقتسام الوطن العربي بين
فرنسا ويريطانيا.
لقد قاوم الفلسطينيون وهم الذين يتعرضون لسياط السياسات البريطانية وتنامي الوجود
اليهودي الاستعماري على أرضهم» وتوجت احتجاجاتهم وتظاهراتهم بولادة الحركة القسامية فز
الثلاثينات ومحاولة إقامة قاعدة عسكرية # ريف جنين, ؛ لكن القسام سقط مواجهة مع القوات
البريطانية عام 19760 ليشكل أتباعه عنصراً محركا لثورة 77 التي ابتدأت بإضراب جماهيري عام
استمر ستة أشهر. وامتدت قواعدها لتسيطر على معظم فلسطين: غير أن التجاوزات والإخلالات
البنيوية والتنازعات السياسية بين الأوساط الشعبية من المثقفين الراديكاليين والعمال والفلاحين
وبين الأعيان وقيادات العوائل التقليدية. من جهة؛ والتنافس بين الحسينية والنشاشيبية كما بين
النافذين + العوائل الاقطاعية؛ اضافة لنداء الحكومات العربية (اخلدوا إلى السكينة ) ؛ والبطش
الدموي والعصا الغليظة لقوات الاحتلال البريطاني التي قتلت أكثر من (0 آلاف فلسطيني وجرحت
424 - هو جزء من
- في التنظيم الثوري السرّي
- تاريخ
- 2011
- المنشئ
- أحمد قطامش
- مجموعات العناصر
- Generated Pages Set
Contribute
Position: 59333 (2 views)